جذور الجنسنغ

ترى هل هي جذور الكركم أم جذور الزنجبيل

أم جذور الجنسنج؟

لن نطيل عليكم الانتظار

إنها جذور الخلد … جذور الجنسنغ !

و من معاني تسمية الجنسنغ باللغة الصينية أنها تفيد في “إعادة الحياة و الانتعاش لأعضاء الجسم”،

و ذلك بسبب الشبه في شكلها العام مع شكل الجسم الإنساني ،و بالتالي فإنها و حسب نظرية الطابع التي تربط بين شكل العشب و فوائده ،تفيد هذه الجذور في تقوية الجسم و حمايته من الإجهاد.

كما لها أهميتها الخاصة لكبار السن و الناقهين من المرضى و للذين يعانون من الإجهاد،

و الجنسنغ يعتبر من النباتات التي تساعد على التكيف adaptogen إذ تعمل على رفع معدل نشاط الجسم، و تزيد من فعاليته تجاه الضغوط التي يمكن أن يواجها الإنسان ، و بالتالي تسهم في الإقلال من تأثيرها على الجسم عبر رفع من كفاءة الجسم من النواحي الكيماوية، و الفيزيائية و البيولوجية كما يفيد في تحسين الحالة العامة، و زيادة الطاقة، و تحسين أداء الرياضيين، و تحسين الكفاءة العقلية، و تحسين المناعة.

كما أظهرت الدراسات أنه أكثر من مقوي فهو يساعد في منع و علاج العديد من الأمراض.

– ارتفاع ضغط الدم.

– مرض السكر.

– السرطان.

– انتفاخ الرئة.

– الضعف الجنسي.

– انخفاض الرغبة الجنسية.

– عقم الرجال.

- تلف الكبد.

كما أن الجنسنغ يفيد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن العلاج الإشعاعي.

و يستخدم أيضا في علاج فقدان الشهية و خاصة لدى كبار السن.

هناك اعتقاد سائد في الصين متوارث منذ القدم مفاده أنه عند تعاطي الجنسنغ فلا يجوز أن يؤخذ مع أي نوع آخر من الأعشاب التي تمتلك فعالية في مقاومة أنواع العدوى البكتيرية ،لأن الجنسنغ وفق اعتقاداتهم يمكن أن يقوي الجرثوم المسؤول عن العدوى لدرجة أن هذا الجرثوم و مع تنامي قوته يصبح “شيطانا” له من الجبروت و البأس ما يقضي به على حياة الشخص الذي يتناول الجنسنغ مع العشبة المضادة للإنتانات !