ما فوائد الريحان

الريحان

فوائد الريحان

• حماية DNA: يحتوي الريحان إضافةً لما سبق على مُضادات الأكسدة،Antioxidants، وعلى مواد مُغذيّة Phytonutrients، وغيرها من تلك الَّتي تنتمي لعائلة الفلافانويدات Flavonoids، كمادتيّ الأورينتين Orientin، والفاسينين Vicenin، وقد وجد أن لهذه المواد القُدرة على حماية مكوّنات الخلية، والكروموسومات من الإشعاعات وغيرها.
  
• خواص مُضادة للبكتيريا: تأتي هذه الخواص من احتواء الريحان على زيوت أساسيّة طيّارة يتمّ استخلاصها من أوراقه، وهذه مثل الاستراجول Estragole، واللينلول Linalool، والسنيول Cineole، والإيجينول Eugenol، والسابنين Sabinene، والميرسين Myrcene، والليمونين Limonene، ولهذه الزيوت القُدرة على منع نمو العديد من فصائل البكتيريا الضارّة والَّتي أصبحت مُقاومة للمُضادات الحيويّة المعروفة والمُستخدمة بشكلٍ شائعٍ بين الناس.
  
• خواص مُضادة للالتهابات Anti-Inflammatory: يُساعد زيت الإيجنيول الموجود في الريحان على إيقاف إنزيم السايكلوأوكسيجينز Cyclooxygenase والَّذي يُعرف اختصاراً باسم COX، وهذا هو بالضبط ما تفعله الأدوية المُضادّة للالتهابات كالأسبرين Aspirin، والأيبوبروفين Ibuprofen.
  
• للحفاض على صحّة الجهاز الدورانيّ: يحتوي الريحان على فيتامين A، من خلال مُركّب بيتا- كاروتين Beta-Carotene، ويحتوي كذلك على المغنيسيوم وغيرها من المواد الَّتي تحمي جدار الخلية من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرَّة في الجهاز الدَّمويّ، وغيرها من أجزاء الجسم، وبذلك يحسّن من تدفق الدَّم، ويمنع الكولسترول من التأكسد في مجرى الدَّم.
  

كيفيّة استخدام الريحان

• إضافة الريحان الطَّازج إلى تتبيلة السلطات، والعصائر، والصلصات، والشاي العُشبيّ: فالريحان لا يُعطي الطعام أو الشراب النكهة الرائعة وحسب بل يُساعد أيضاً على قتل الميكروبات الَّتي قد تكون متواجدةً في الخُضار وغيرها من مكوّنات الطعام، قد لا يكون الريحان المُجفّف بنفس جودة الريحان الطَّازج إلّا أنَّه قد يحتوي على بعض العناصر الغذائيّة فيه، وبعض الفوائد الصحّيّة المُرافقة لهذه العناصر، ويُفضّل أن يُضاف الريحان الطَّازج إلى الطعام المطبوخ في الخطوة النهائيّة منه حتّى لا يفقد الكثير من عناصره وفوائده.
  
• إضافة الزيوت الأساسيّة الخاصّة بالريحان إلى مواد التنظيف المُعدَّة في المنزل أو تلك الجاهزة: إنَّ إضافة تركيز قليل من الزيوت الأساسيّة بُمعدّل واحد بالمئة أو أقلّ إلى المواد المُنظفة وغسول اليدين أو الجسم سيُضيف إلى هذه المواد خصائص طبيعيّة مُضادة للبكتيريا والميكروبات
  

فوائد حبوب الريحان

• تخفيض درجة حرارة لجسم المرتفعة: فلحبوب الريحان قدرة على تبريد الجسم وتخليصه من الحمى الناتجة من الالتهاب البكتيري والفيروسي.
  
• علاج مشاكل الجهاز التنفسي: وخاصة المشاكل الناتجة من نزلات البرد؛ فحبوب الريحان تعالج السعال وتعالج الربو لأنّها قادرة على طرد البلغم من أعضاء الجهاز التنفسي.
  
• علاج اللدغات والالتهابات الناتجة من قرص أو لدغ بعض الحيوانات للجلد، ويتم ذلك بطحن حبوب الريحان وخلطها بقليل من الماء ثم وضعها على منطقة الجلد المصابة.
  
• إعطاء طاقة وحيوية للجسم وتخليصه من الإجهاد: وذلك بسبب الكم الهائل من العناصر الغذائية المتوافرة في حبوب الريحان والتي يتزود الجسم بها، وبتالي يصبح نشيطاً قادراً على إنهاء أعماله من دون تعب.
  
• تخفيف الوزن وتخليصه من الدهون الزائدة المتراكمة فيه: ويتم ذلك بالاستمرار في تناول حبوب الريحان لفترة تزيد عن شهرين.
  
• علاج أمراض العين، وتقوية البصر: فإنّ الأشخاص الذين يتناولون حبوب الريحان باستمرار ذلك سيفيد عيونهم عند الكبر، وذلك لقدرة حبوب الريحان على حماية خلايا العين وحماية الشبكة وذلك بسبب احتواء حبوب الريحان على فيتامين A الذي يعمل على كل ذلك.
  
• حماية الأسنان من التسوس وعلاج أمراض اللثة: ويتم ذلك بطحن حبوب الريحان ومن ثم وضعها على اللثة الملتهبة، وتناول حبوب الريحان للحصول على أسنان قوية، لأنّها تحتوي على عنصر الكالسيوم المهم في تقوية الأسنان والعظام أيضاً.
  
• تخلّص الفم من الرائحة الكريهة غير المرغوبة: ويتم بطحن حبوب الريحان ومن ثم خلطها بكوب من الماء والقيام على المضمضة به، ويكفي اتباع هذه الطريقة مرة يومياً في الصباح الباكر.
  
• حماية البشرة من البذور ومن حب الشباب، ويتم ذلك بطحن حبوب الريحان وخلطها بالعسل، ومن ثم دهنها على البشرة لمدة عشرين دقيقة.
  

كيفية تناول حبوب الريحان

• طحن حبوب الريحان وإضافتها إلى السلطات.
  
• غلي حبوب الريحان بالماء وشرب الماء الناتج.
  
• بلع حبوب الريحان بشكل مباشر.
  

• ذات صلة
  

فوائد شراب الريحان

• تطهير الفم من الميكروبات وحمايته من الرائحة الكريهة والتهابات اللثة، ويتم ذلك بالمضمضة يومياً بشراب الريحان.
  
• طارد لسموم الجسم الناتجة من عدة عوامل أهمها تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة، أو التدخين، أو الأشعة المنبعثة من شاشات التلفاز والأجهزة الخلوية، فشراب الريحان يزيل تلك السموم ويخرجها على شكل عرق أو بول، وسبب قدرة الريحان على ذلك احتوائها على مركبات الليمونين والميرسين.
  
• حماية الجسم من الأورام السرطانية خاصة سرطان الأمعاء،والمعدة، والقولون، والثدي، وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه وأهمّها الفلافونويدية القادرة على الانقسامات غير الطبيعية للخلايا.
  
• إكساب الجسم راحة نفسية من هدوء وسكينة، فهو قادر على تنظيم مستوى هرمون القلق الكورتيزول بالجسم مما يجعله أقلّ قلقاً وتوتراً.
  
• المساعدة على النوم والتخلّص من الأرق، فهو أحد المشروبات المهمة التي ينصح بها الأطباء لمعالجة ذلك.
  
• تنشيط الجسم وجعله أكثر قوة وحيوية بالقيام بأعماله، وذلك لأنه يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة.
  
• تقوية العظم وحمايته من الهشاشة والالتهابات، وذلك بسبب توفّر الكالسيوم في تركيبة شراب الريحان.
  
• التخلّص من حموضة المعدة الذي يعاني منها الكثيرين، فهو يعمل على تنظيم مستوى الحامض بالمعدة وجعله ضمن المعدل الطبيعيّ ويمنع زيادته.
  
• علاج حب الشباب، والتخلّص من البثور المزعجة، فهو يعتبر الحلّ الطبيعيّ الأمثل لتلك الحالات بسبب احتوائه على فيتامين A، المعروف بقدرته بمقاومة حب الشباب، ويتميّز شراب الريحان أنّ الفيتامين الذي فيه طبيعي وذلك أفضل من أنواع الأدوية التي تحتوي على فيتامين A المصنع ذو الآثار الجانبية الخطيرة.
  
• تحسين قدرة الدماغ على التركيز والاستيعاب، وحمايته من الأمراض التي تحدث عند التقدّم بالعمر وأهمّها الزهايمر، فقد أظهرت دراسة أن الأشخاص الملتزمين في تناول شراب الريحان أقلُ عرضة لأمراض تقدّم العمر.
  
• خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم وذلك يؤثّر بالإيجاب على القلب والأوعية الدموية.
  
• حماية البشرة من التجاعيد والشيخوخة المبكرة، وذلك بسبب قدرة مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف وتجديدها باستمرار.
  
• مساعدة الجهاز الهضمي بالقيام بوظائفه وطارد للغازات.
  

• تخلط أوراق الريحان مع الماء بالخلاط الكهربائي، ويمكن إضافة النعناع وعصير الليمون إليها لإكسابها نكهة مميّزة
  

الريحان

أنواع الريحان

• الريحان الحلو، وهذا النوع من الريحان يمتاز بقوة نموه وتفريعه الغزير، وارتفاعه يصل لما يقارب المئة وعشرين سنتمتراً، وأوراقه بيضاوية الشكل، وفي بعض الأحيان تكون رمحية وذات حواف مسنّنة، ويوجد من هذا النوع من الريحان صنفان، وهما الريحان الأبيض والريحان الأوروبي، ويمتاز بأزهاره ذات اللون الأبيض، وأوراقه كبيرة الحجم.
  
• الريحان الكافوري، ارتفاع هذا النوع من الريحان يصل إلى مئة وخمسين سنتمتراً، ويمتاز بأوراقه ذات الشكل البيضاوي، ورائحته العطرية الطيبة، ومصدر هذه الرائحة غناه بمادة تسمى camphor.
  
• الريحان الأحمر، وهذا الريحان يشبه لحد كبير الريحان الحلو من ناحية النمو، ولكن سيقانه وأزهاره تمتازان بلونهما الأحمر، بالإضافة إلى الرائحة العطرية الطيبة، ومصدر هذه الرائحة chavicol، بالإضافة لمركبات اللينالول، والسترال، والتربينول، والسترنيللول، والسنيول، والجيرانيول، وأيضاً حمض السناميك.
  
• الريحان الطويل، وهناك أيضاً الريحان القصير.
  
• ريحان القرفة، وأحياناً القرنفل.
  

فوائد الريحان

• يعالج السعال ونزلات البرد، وذلك من خلال شرب مغلي أوراق الريحان أو من خلال مضغ أوراق الريحان الطازجة، ويعالج الربو، وينقي الصدر من البلغم.
  
• يخلص من القيء المستمر والمتكرر، وذلك من خلال مزج عصيره مع العسل والزنجبيل.
  
• يقي من مشاكل العينين المختلفة مثل الالتهابات وإعتام عدسية العين، كما أنّه يعمل على علاجها وخاصة العشى الليلي، وإعتام عدسة العين، وذلك لأنه غني بفيتامين A، وذلك من خلال مضغ بعض أوراق الريحان الطازجة، أو من خلال تطبيق مغلي الريحان على العينين قبل النوم، أو غسل العينين بمغلي الريحان في الصباح والمساء.
  
• يشفي من التهاب الحلق وذلك من خلال الغرغرة بمغلي الريحان أو من خلال شرب كأس من هذا المغلي بصورة يومية وحتى التخلّص من الالتهاب.
  
• يحدّ من أعراض مرض السرطان، فعلى المصابين بهذا الداء تناول ملعقة من خليط الريحان ثلاث مرات كل يوم، ويحضّر هذا المزيج بإضافة ثلاث ملاعق كبيرة من اللبن الزبادي، وملعقة كبيرة من عصير الريحان، إلى ثلاث ملاعق كبيرة من العسل.
  
• يقلل من الإجهاد ويطهر الدم من السموم، كما أنّه يرفع من قدرة الدماغ على التركيز، وذلك من خلال مضغ بعض أوراق الريحان الطازجة اثنتي عشرة مرة على مدار اليوم.